التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٧

الخطاب الثوري وضرورته

بعد مرور هذه السنوات على الثورة مازلنا للأسف مقتنعين بالتوقف عند ما حققناه منذ أربع سنوات من نواحي هامة وأكتفينا بالتطوير الذاتي من حيث تقوية النفوذ !، إن الثورات تفشل إن مرت بركود أو روتين الصراع القمعي لنهج العدو فكان لابد لاستمراريتها التجديد في كل حين من حيث الخطابات الثورية واللقاءات القيادية المعتبرة رموز ثورية وممثلة للثورة الشعبية على الأرض خلف البنادق في الخنادق وهذا ما تفتقده ثورتنا للآن !، . لقد بقيت مستمرة بكرم الله ثم بدماء القادة الذين إرتقوا فكانوا وقوداً للأستمرارية بعد أن كانوا رموزاً يعرفها الشارع الثائر لكن في وقت قريب لم يعد يعرف الناس أغلب من يقود ثورتهم ومن بقي منهم ومن قتل!، وهذا يدفع الثوار رودياً رويدا لفقدان روح الأمل والتجديد لذا عمد العدو على قتل القادة ولم يأبه للحرب الإعلامية حيث اعتمد سياسة قتل من حمل الثورة على عاتقيه ومثل الشارع بكافة توجهاته ، وهنا كان لابد من صحوة لضمان إبقاء الحاضنة وهذا يتحقق بخطوات كثيرة أهمها التجديد الخطابي الثوري والإبداع في أرتجال الكلمات ويشمل البيانات واللقاءات وأسلوب الاعلام الثوري وإبقاء التطوير في كل مرحلة جديدة مع مراعات

الإعلام ذو حدين

#هام✔ الإعلام سلاح فتاك ، ذو حدين فأما أن نحسن إستخدامه ونصيب عدونا في مقتل وإرتباك وإما أن نسيء إستخدامه فنجرح أنفسنا بأيدينا ..، كيف؟ : فيما سبق كان لنا تجارب حول إستعجال نقل الأخبار ف تارة ننقل الخبر مضخم عن الواقع وتارة يكون غير صحيح وفي أسوء الأحوال نتسبب بفشل ما! وأحياناً كان يصل نقل الخبر المسبق لفشل معركة كاملة وإزهاق أرواح كثيرة في سبيل "سبق صحفي" دون مبالاة!، نعم هذا واقع بتنا نعرفه جميعا .، لم يعد عذر عند أحد جهل ما لم يعد جهلا أخي الإعلامي والمناصر إحذر نقل خبرمعركة مالم يذكرها موقع الفصيل نفسه إحذر تحديد أي زمان أومكان إحذر تضخيم الحقيقة ظنا منك"رفع معنويات" فتعود بالإنتكاسات. تحرى الصدق إن كنت لابد ناقل للخبر. لا تجتهد إعلاميا بوجود معرفات رسمية.، لا مجال لحسن الظن بنقل الأخبار المغلوطة مع عدم تشكيكنا بالنوايا لكن الحرب الإعلامية تحتاج خبرة عميقة ودراسة وافية لها دفة توجيه ومرجعية وكادر قائم بذاته ، فالإجتهادات الفردية والعمل بالراجح والظن قد يصيب مرة ويخيب مرات .، الحديث في هذا الباب لايكفيه بضعة أسطر و رؤوس أقلام لكن هنا نبتغي الإشارة را