بعد مرور هذه السنوات على الثورة مازلنا للأسف مقتنعين بالتوقف عند ما حققناه منذ أربع سنوات من نواحي هامة وأكتفينا بالتطوير الذاتي من حيث تقوية النفوذ !، إن الثورات تفشل إن مرت بركود أو روتين الصراع القمعي لنهج العدو فكان لابد لاستمراريتها التجديد في كل حين من حيث الخطابات الثورية واللقاءات القيادية المعتبرة رموز ثورية وممثلة للثورة الشعبية على الأرض خلف البنادق في الخنادق وهذا ما تفتقده ثورتنا للآن !، . لقد بقيت مستمرة بكرم الله ثم بدماء القادة الذين إرتقوا فكانوا وقوداً للأستمرارية بعد أن كانوا رموزاً يعرفها الشارع الثائر لكن في وقت قريب لم يعد يعرف الناس أغلب من يقود ثورتهم ومن بقي منهم ومن قتل!، وهذا يدفع الثوار رودياً رويدا لفقدان روح الأمل والتجديد لذا عمد العدو على قتل القادة ولم يأبه للحرب الإعلامية حيث اعتمد سياسة قتل من حمل الثورة على عاتقيه ومثل الشارع بكافة توجهاته ، وهنا كان لابد من صحوة لضمان إبقاء الحاضنة وهذا يتحقق بخطوات كثيرة أهمها التجديد الخطابي الثوري والإبداع في أرتجال الكلمات ويشمل البيانات واللقاءات وأسلوب الاعلام الثوري وإبقاء التطوير في كل مرحلة جديدة مع مراعات
محاولة في الفكر والتأمل!