التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

الأجوبة المنتقاة لتفنيد الشبهات

أن تكون أقصى اليمين أو أقصى الشمال فهذا سهل لا يحتاج عناء في الكلام والدعوة، فالعبارات معلبة مخملية يلقيها نرجسي متفرغ ليكرر كلمات وشعارات تحشد تحتاها الجهال من اليمين أو اليسار . لو كنا أقصى اليسار لكانت دعوتنا سهلة وكلامنا مختصر لا نحتاج شرح وتوضيح وفهم واقع، ولكانت شعاراتنا الحرب على الإرهاب ونعطي أدلة من واقع الخوارج وعشقهم للدماء فنحشد تحتنا كل متردية ونطيحة وجاهل أخرق . ولو كنا أقصى اليمين لكانت الشعارات حاضرة متكررة وحشدت خلفها أجساد نبرمج عقولها بما نشاء، فيكفي الصياح أننا نحارب دول الكفر ونريد خلافة ولا نعترف بالسياسة والكل بين مرتد ومنافق وضال ونحن الطائفة المنصورة، وسيحشد تحتنا بضعة شباب ممن ذاق مرارات الكفر فحصل عنده ردة فعل نفسية غير مرتبطة بشرع وثأر لدين الله . ما هو حالنا إذًا؟ وكيف نسير؟ وما هو مشروعنا؟ ومن هم الطائفة المنصورة؟ وأي الفصائل معقود الأمل بالله ثم بها؟ ومن يُخشى عليه الفتنة؟ هذه تساؤلات لطالما تساءلها المتابع للأخبار بظاهرها ويحاول معرفة التفاصيل والكواليس لكن مرة يقع بيد من هم أقصى اليسار فيجاوبوه بهواهم، ومرة بيد أقصى اليمن فيخبروه بهواهم، حتى صار قسم