التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢١

الاستبداد والطغيان

أدهم عبد الرحمن الأسيف: مخربين يهددون أمن الوطن. من أقوال الهالك حافظ الكلب. عصابات مأجورة أزعجها التقدم والنجاح. من أقوال المخلوع زين بن علي. فقاعات. من اقوال المخلوع حسني مبارك. أنا قائد الثورة. من أنتم؟ من أنتم؟ من أقوال الهالك معمر القذافي. جرذان صعاليك. من أقوال الهالك علي صالح. مندسين إرهابيين. من أقوال القزم بشار الكلب. يستعمل الطغاة المستبدون جمل ومفردات واحدة من حيث المفهوم عند كل محاولة للتغير ضدهم، والدستور الذي خطته أيديهم وتجاوزوه، هو ذاته يلجؤون إليه لاقتباس القوانين المعلبة التي تبيح لهم التنكيل بصوت الأحرار الرافضين للظلم والجور. من قانون الطوارئ لتمديد الأحكام العرفية وصولًا إلى المحاكم الميدانية. ──────────── عندما تقاتل دون انتظار لنهاية فصل الكفاح وقطف الثمرة، ودونما اعتبار لنتيجة الكفاح إن أثمر أو طال موسم الانتظار، ورأس مالك عقيدة راسخة بأن جهادك ضد قيد الاستبداد والقهر، واجب لا يخضع للمساومة، فحريٌ أنك أسطورة في زمن العبيد، والملهم النبيل لأجيال الحرية. ──────────── يبدأ التملص من القيد قبل كسره، بخلق تصدعات فيه، هذه التصدعات نتاج تغيرات نفسية عميقة تحمل بذرة الر