التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

دهاليز السياسة وأفخاخها

#دهاليز     -بشكل مفاجئ ينقلب كثير من الإعلام الرسمي والمقرب من الحكومة التركية للتصعيد ضد هيئة تحرير الشام بخلق أكاذيب وذكر تقارير يقول هي استخباراتية وسبق وذكرنا أنه لم تظهر تلك التقارير ولم نجد لها أثر، وبعيدًا عن التقارير هي أصلًا غير منطقية الحدوث في الساحة "الإدلبية" . -قبل نحو شهر صرح "أوغلو" عن وجود دول تسعى لدعم الهيئة لتخريب اتفاق "سوتشي" وبحسب ما أذكر يومها مرر الإعلام التركي التصريح بشكل خفيف ولم يتوقف عنده كما تجري العادة بالوقوف عند التصريحات الجديدة من نوعها . -مضت مدة قصيرة لتخرج صحيفة "يني شفق" المقربة من الحكومة التركية، لتكتب مقام مشابه لتصريح "أوغلو" لكن استفاضت وأبحرت فيه لتسمي تلك "الدول" التي لم يسمها حينها "أوغلوا" وتتهم الإمارات والسعودية، وقالت أنها اعتمدت بكلامها على تقارير استخباراتيه، وهي التي ذكرت في البداية أني لم أجد لها أثر أو مصدر آخر غير "يني شفق" وحتى "أوغلوا" لم يذكرها، لكن لا شك أن الصحيفة كتبت ما كتبته ليس من بنات أفكارها . -أصدرت الهيئة بيان عبر ناطقها ا

مشاريع ولكلٍ اختياره

#مشاريع ولكلٍ اختياره.. على مدار السنوات الثمانية رأينا مشاريع كثيرة منها ما قد فشل ومنها ما تآمر عليه الغرب والشرق ومنها ذاب ومنها من تجدد متعلمًا من أخطاءه السابقة، والبعض لم نعلم بعد عن مشروعهم! . جائت الهيئة والتحق بها فصائل وكتائب وشخصيات وكنت يومها من أولهم، فكلنا كنا نرى الهيئة على أنها مشروع ولم ننظر لها كشخصيات، كنا نراى فيها مشروعنا الجامع ومعظمنا لم يلتفت لجزئيات سنختلف عليها، وكان هذا فضل الله . واستمرت الهيئة -كمشروع- وقد خرج الكثير منها، استمرت بسلبياتها وإيجابياتها، بحسناتها وسيئاتها، وهذا أمر طبيعي لمشروع وليد يصارع قوى كثيرة على ضفة والضفة الثانية ينافس مشاريع أخرى . لكن الكثيرون -فيما أعلم- يساندونها بقوة حتى من تركها تنظيميًا ومن بقي فيها وغير راضي عن سياستها، يساندونها لأنهم مازالوا يرونها المشروع الأفضل في زحمة المشاريع الفاشلة وأخرى غير مستقرة وثالثة ضبابية . نساندها كمشروع يجب أن يستمر وينجح ويصبح نموذج مثالي، نساندها كمشروع يجب أن يكون جامع، نساندها كمشروع لا كشخصيات، وهذه نقطة يجب أن يفهمها الجميع وهي أنه علينا أن نفرق بين الخلاف الشخصي وبين أن نكون معول ه

قوقعة التفرد الفكري

ربما الوضع الراهن يوحي بتجاذبات فكرية وعملية استقطاب منهجي مقتصر على أشخاص لا كيانات.، للآن الكيانات لم تضع أبجدياتها الراسخة ولعل السبب عدم وضوح الرؤوية المستقبلية التي تساهم في اتخاذ قرار مرفوض النقاش فيه . معترك الأحداث وتسارع النوازل يدفع المناهج الفكرية للتبلور أكثر أمام المتابع، العمل بالسياسة الشرعية والسياسة الدنيوية لا شك سيصل إلى طريق لا مناورة فيه، وهذا نتاج طبيعي لحقيقة الصراع حين لم يعد يجدي تجميله أو عدم الكشف عنه بدون مساحيق تجميل ودبلوماسية محنكة/منافقة . حينها تتبين المواقف من المبادئ والشعارات التي حشدت المعجبين بها(ارهاب، تطرف، تحكيم شريعة، اسقاط نظام.. إلخ) هنا نتحدث بشكل عام حول دول أو كيانات . حين نقفز فوق الواقع الآني إلى الواقع القادم، ربما ستتغير كثير من الآراء والأفكار أو على الأقل ستتغير كثير من العلاقات على الصعيد العام والشخصي، فحينها لا يسع العاقل "وبعد النظر للواقع القادم" أن يتوقف عند صغائر الأمور ويستهلك طاقته فيها أو يجعلها عثرة ستؤثر سلبًا على المضي قُدُمًا . مرت الساحة بعواصف كثيرة، كانت تجمع الثوار والمجاهدين في بوتقه واحدة وأحيانًا تفر