التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2021

الاستبداد والطغيان

أدهم عبد الرحمن الأسيف: مخربين يهددون أمن الوطن. من أقوال الهالك حافظ الكلب. عصابات مأجورة أزعجها التقدم والنجاح. من أقوال المخلوع زين بن علي. فقاعات. من اقوال المخلوع حسني مبارك. أنا قائد الثورة. من أنتم؟ من أنتم؟ من أقوال الهالك معمر القذافي. جرذان صعاليك. من أقوال الهالك علي صالح. مندسين إرهابيين. من أقوال القزم بشار الكلب. يستعمل الطغاة المستبدون جمل ومفردات واحدة من حيث المفهوم عند كل محاولة للتغير ضدهم، والدستور الذي خطته أيديهم وتجاوزوه، هو ذاته يلجؤون إليه لاقتباس القوانين المعلبة التي تبيح لهم التنكيل بصوت الأحرار الرافضين للظلم والجور. من قانون الطوارئ لتمديد الأحكام العرفية وصولًا إلى المحاكم الميدانية. ──────────── عندما تقاتل دون انتظار لنهاية فصل الكفاح وقطف الثمرة، ودونما اعتبار لنتيجة الكفاح إن أثمر أو طال موسم الانتظار، ورأس مالك عقيدة راسخة بأن جهادك ضد قيد الاستبداد والقهر، واجب لا يخضع للمساومة، فحريٌ أنك أسطورة في زمن العبيد، والملهم النبيل لأجيال الحرية. ──────────── يبدأ التملص من القيد قبل كسره، بخلق تصدعات فيه، هذه التصدعات نتاج تغيرات نفسية عميقة تحمل بذرة الر

سلاح الإعلام

"سلاح الإعلام" الحملات الإعلامية التي لا تحمل أهداف واضحة، غالبًا تأتي بنتائج معاكسة بسبب ظهور أمور غير متوقعة. تهدف الحملات الإعلامية في المشاريع الثورية لمجموعة من الأهداف، تختلف تلك الأهداف بحسب الحاجة للحملات أو ظرف الحملة وتوقيتها، ومن أهم أهداف تلك الحملات: 1-التجنيد تُنظِم الجماعة الثورية الحملات بغية تجنيد عناصر جدد في صفوفها، ويكون الانتساب أما لمعسكرات رسمية أو على شكل مجموعات سرية. 2-الدعم يتم تنظيم الحملات الثورية بغية الحصول على الدعم المادي أو المعنوي، ويستهدف جماهير الثورة أو الجماهير المتعاطفة، ويكون هدف الدعم المعنوي ذا رسالة سياسية أكثر من أي شيء آخر. 3-الإحباط وهي ضمن الحرب النفسية ضد أفراد العدو، يتم خلالها استهدافهم معنويًا ونفسيًا عبر الوسائل المتاحة والتي على رأسها بث صور قتلاهم وأسراهم ومتاجرة القادة بهم في سبيل المصالح الشخصية. 4-الثبات تنطلق بعض الحملات في أوقات معينة بين الحين والآخر لرفع مستوى الروح الثورية والتأكيد على التمسك بالقضية، وضرورة مثل هذه الحملات غاية في الأهمية، ليشعر الفرد أنه ضمن جماعة ومجموع كبير، فشعور الفرد يتأثر بين كونه فرد أو ض

التكلف بما لا يحتمل

تغريدة في تويتر بدايةً وكما اعتدناه منهجا، فإن اسم الكاتب لا يهم كوننا سنبحث في المضمون لا الشخوص. مضمون الكلام حول: هل يجوز تفسير القرآن بالرأي؟. هل ثمة رابط بين التنظير والآية الكريمة؟. هل أحد من العلماء عبر التاريخ ربط الآية بهذا المفهوم؟. هل الأمر مجرد خطأ أم له تبعات خطيرة؟. بسم الله.. كتب أحدهم يريد أن يثبت فكرة تدور في رأسه، ومن المعلوم أن الإنسان إذا شغله شيء وكان متوترًا، فإن العبارات أو الفهم يخونه، وهذا أمر قد يتفهمه الناس، لكن أن تطال المسألة لوي نصوص قرآنية وتحميلها ما لا تحتمل، والتكلف فيما لا يسع فيه التكلف، فهنا الأمر بلغ خطورة كبيرة وينذر بتبعات لا يتمناها مسلم لأخوه المسلم. يريد الكاتب أن يقدح بالتنظير أو المنظرين وهذا حق شخصي له يناقش به، لكن على أن يكون الكاتب فاهمًا لمعنى التنظير وتعريفه لغةً واصطلاحا، ثم يكون على أقل تقدير مراجعًا لتفاسير آيات الله، عندها من الممكن أن يتقبل القارئ من الكاتب بعدما يرى منطقية وواقعية وعلمية وانصاف في المسألة. دعونا نرى بدعة الكاتب الجديدة، وهنا نقول بدعة لا مجرد خطأ، وهذه البدعة تستوجب من الكاتب التراجع والاعتذار نصرة لدين الله وغيظ

لا أنتمي لضيق الحزب .. أنا حُر لانتمائي لأمتي

( صورة تغريدة لأحد الشباب.، لا يهم الاسم إنما الفكرة هي محل التشريح، فقد يكون صاحب الفكرة أخطأ التعبير، أو أخذته هفوة ) التعليق : سنحاول التدقيق بشكل مختصر وسريع على المعاني والمفاهيم التالية: حزب - فصيل - جماعة - طوائف - مستقل - حيادي - عار - مفخرة - سلوك - تربية. لقد نجحت إلى حد بعيد النظريات التجريبية الغربية الخبيثة بجعل بعض السموم تندس في أفراد الأمة على هيئة "أفكار" شاذة عن الشرع والمنطق بل تتضارب مع المفهوم الإسلامي تمامًا. في زمن انتقاض البديهيات ، صار العبء أكبر في إعادة تصديرها على حقيقتها حتى لا تُفتتن الأجيال وتأخذ السم جرعات. " الأحزاب والفصائل " حالة مرضية في منطق الأمة الواحدة، وبكل حال هذا المرض على الدوام يكون الشغل الشاغل لدى القيادات المتفرقة كونهم يعرفونه مرضًا يستوجب علاج سريع، وعدم السعي للحل هو "عار" يلحق المتخلف عن المساعي ويرضى أن يكون ممن (تفرقوا، فاختلفوا، فآذنهم الله بذهاب ريحهم). إذ أن الحالة الطبيعية السليمة، هي اعتصام طلائع الأمة (أي أمة) في كيان الجماعة، والجماعة بمفهومها "هنا" تعني الاجتماع العام ولو على المستوى

ملخص مختصر

عام 1918م. دخلت قوات اللنبي البريطانية دمشق، ونصَّبت خونة عرب للحكم ظاهريًا على رأسهم "الشريف فيصل بن الحسين". وفي عام 1920م. دخلت فرنسا إلى سورية وأحكمت قبضتها تحديدًا بعد معركة ميسلون في دمشق، وذلك تطبيقًا لاتفاقية "سايكس وبيكو" بين الإنجليز وفرنسا. وعام 1941م. أعلنت فرنسا استقلال سورية، لكنه كان استقلالًا شكليًا حتى عام 1946م. حيث خرج آخر فرنسي محتل من الأراضي السورية. في عام 1963م. قام حزب البعث السوري "الجناح العسكري" بعملية انقلاب استولى من خلالها على السلطة وسيطر على كامل مفاصل الدولة. تأسس حزب البعث في عام 1947م. على يد: ميشيل عفلق (مسيحي)، صلاح الدين البيطار (ينتسب للإسلام) وزكي الأرسوزي (نصيري). وفي عام 1965م. حصلت أول مجابهة بين نظام البعث النصيري وبين شباب من أبناء السُنَّة بقيادة الشيخ المجاهد مروان حديد، وقعت المواجهة في حماة بمسجد السلطان، حيث ارتكبت المخابرات وقوات الأمن وعناصر من الحيش مجازر بشعة أفضت إلى اعتقال المجاهدين والحكم عليهم بالإعدام، لكن تم الإفراج عنهم والتراجع عن الحكم بضغط شعبي ترأسه مشايخ البلد. شهدت سورية سلسلة انقلابات متت

النصر السياسي

لا يرتبط النصر النهائي بين إرادتين على مبدأ الهزيمة العسكرية الساحقة، فقد يمكن تحقيق نصرًا مظفرًا سياسيًا يأتي بنفس النتائج العسكرية. لكنَّ ذلك لا يمكن أن يحدث استثاءً عن وجود قوة عسكرية هي الأصل بالضغط السياسي، وإلا فإن الضعيف لا يمكنه فرض شروط ولا إملاء رأي. " قد تنجح قوة صغيرة بسيطة التسليح في كسب حرب ضد عدو متفوق متطور، وتتحصل على ما تريد من خلال الميدان أو التفاوض، وكلاهما بالعموم مرتبط ببعضه البعض ". لدينا أمثلة كثيرة حول أن كسب المعارك سياسيًا أحيانًا يكون أعظم نتيجة من خوضها قتاليًا، ولعل أجمل مثال يغنينا، هو يوم الحديبية وخطواته ثم تأثيراته إلى نتائجه. لكن يلزمنا فهم حقيقة دامغة: ما كان ليصير نصرًا نتيجة الصبر والثبات وحدهما، بل ترافق ذلك مع قوة الإرادة وديمومة العمل في الميدان وبساحات مختلفة، والنشاط الدائم في الأعمال العسكرية التي تعتبر صغيرة نسبيًا بحجمها إلا أنَّ تأثيراتها كانت ضخمة نتيجة التخطيط الفذ وترتيب الأولويات وعدم العجز أو استصغار العمليات أو استحقار المهام مهما كانت صغيرة، لأن النظرة العامة ستكون مجموع لما سبق وليست نظرة جانبية في العمل ذاته. أدهم عبد

التعرض والمصادمة

إن مسألة المعارك على اعتبارها "ند لند" هي نظرة خاطئة وكارثية سيدفع ثمنها المنتصر وليس المنهزم وحده، لما تسببه من استنزاف للطرفين، فالمنتصر ذاته في هذا الأسلوب سيتعرض للاستنزاف والمشاق كالمنهزم، سوى أن المنتصر نشوة النصر تنسيه كل شيء على اعتبار ظفره! وهذه نقطة سلبية يتحصل عليها المنتصر غالبًا، وقليل هم من لا يقع فريسة بهرج الانتصار ويدرك الحاجة لتضميد الجراح قبل الحديث المبالغ فيه عن النصر. هذا ليس تقليل من شأن النصر ولا دغدغة تحمل تعاطف مع المنهزم، بل هي إشارة لمنطقة أخرى من الفكر في ساحة الحرب بأسلوب المجابهة والتعرض. لذلك وبدون أدنى شك، لا يوجد جيش تقوم عليه قيادة واعية إلا وتراه مشغول بطرق تحقيق النصر أكثر من تحقيق النصر ذاته، وتحديدًا تلك الجيوش التي تمارس الحروب باستمرار، وإذا أردنا أن نضيق التحديد، نقول تحديدًا بعينه الجيش الذي انهزم في معركة ما.، ذلك أن المنهزم هو أكثر انفتاح للتعلم من الأخطاء نتيجة مرارة الهزيمة. ولذلك البحث عن طريق النصر لا يقل أهمية عن النصر ذاته، وهو غالبًا ما يكون في إيجاد سبيل وطريق يحقق النصر من خلال ضربة واحدة وهذا طبعًا أمر شاذ وصعب، لكن هو مج

حديث المعركة المرتقبة!

يتكرر الحديث كل حين عن معركة ستقوم قريبًا، وبرغم عدم وجود إرهاصات يستنبطها المختصون، وكذلك برغم أن المعارك عادة ما تكون مباغتة ونادرًا ما يحصل لها إرهاصات، فأساس المعركة عنصر المفاجأة وهو ما تعتمده روسيا أو أي جيش عتيق يعرف أهمية عناصر ومبادئ الحرب، برغم كل ذلك تتجدد أحاديث معركة قادمة، وهو ما لا يمكن نفيه بالعموم لكن يحتاج دعامات منطقية. على كلٍ، فإن الحرب بالمجمل لم تنتهي وهذا بحد ذاته يعطي منطق باحتمالية بدء المعركة في أي وقت مناسب للعدو ويرى فيه الفرصة، فقد اعتدنا أخذ موقف المنتظر المدافع وهذا استنزاف لا يطيقه جيش فضلًا عن فصائل ثورية. المهم لفت الانتباه لمسألة مهمة، وهي التجارب والمخططات والنظريات التي تسعى روسيا لتطويرها وتطبيقها في كل فترة هدنة معلنة من جانب واحد، وهي كذلك تنتهي من جانب واحد، وضروي لفت الانتباه لهذه النقطة لأن لها أثر في النفوس ونتيجة تتأصل في القناعات. من تلك الأمور التي تسعى روسيا لتطويرها وتطبيقها وبحسب ما ورد من معهد دراسات الحرب الأمريكية سابقًا، هو كيفية عزل القوات عن بعضها وعزلها جميعًا عن مركز العمليات من خلال قطع الاتصال الكامل، وأضيف هنا: ربما لا يكو

التَّكلُف بالغَزَل

فلم يحابوا أحد برغم صعوبة الموقف. لقد قدم ملك الحبشة الدعم الكامل بل ما هو أكثر من المال والماديات، كان دعمًا يوفر الأمان والحفاظ على كوكبة من الدعاة والمؤمنين في أخطر مراحل الإسلام، ومع ذلك لم يكن جعفر بن أبي طالب ومن معه ليجاملوا ويشكروا بما يمس الأصول التي تشبعوها من مدرسة النبي ﷺ.  حصلت المناظرة الأولى والثانية أخطر وأكثر حساسية، وقد كانت النتيجة لصالح المسلمين عند الملك العادل النجاشي، دون أن يتكلف المؤمنين بالثناء والشكر في ثنايا كلمات البيان أثناء اللحظات المفصلية. لقد أثنوا على عدله، وهذه حقيقة لا شك فيها، ولم يبالغوا بالمدح طمعًا أن ينقطع عنهم حظ الأمان والجوار، فكانت النتيجة خير بصدقهم مع الله. إننا نتفهم جيدًا حال المستضعف الذي يحمل هم قضية ويخوض حرب شرسة، ونحن بكل حال نعيش مثل ذلك ولا نبالغ لو قلنا: أعدائنا الثلاثة "إيران - روسيا - النصيرية" أشد إجرامًا وحقدًا دون خلاف، من أي إجرام تعيشه الأمة في هذا الوقت، وهذا ليس تكلف ولا مبالغة، فالأمر بين واضح لأدنى مطلع يقارن بين مختلف المجرمين الآن. ومع تفهمنا لحال المستضعف ببعض الجوانب والنواحي، لكننا لا نستطيع بأي حال أن

الثورة

لقد كانت نظرتنا للثورة سطحية، وفَهمَنا لإسقاط النظام ساذج، كنا نعتقد أن المسألة شهر أو شهرين، حتى هذا الحلم بقي مرافقًا لنا ثلاثة سنوات، لم نكن نعتقد أن السنوات ستمضي دون حتى بصيص لأي نتائج عسكرية سياسية حقيقية، سوى أن الإيمان والأمل بالله كان زاد الطريق، وبفضل الله يزدادان لا ينقصان برغم أنه من المفترض بالمنظور القاصر حدوث العكس من يأس وندم!!. في عام 2013م. حينما كنت أسمع حجي مارع يقول نحن مجرد جسر يمهد الطريق لأجيال النصر.، وكلام حسان عبود وأبو حمزة شرقية عام 2014م. حينما قالا نحن جيل التضحية لجيل التمكين.، أخذت كلامهما بين اللامبالاة وبين الفهم القاصر على أن الثورة ستدوم بقصدهم ربما عشر سنوات على أعلى تقدير!. مضت الأيام وعرفت قيمة عقولهم وفهمت كثير من تصرفاتهم التي كانت محل تُهم المتنطعة، وأيقنت أنهم كانوا رجال نادرين، لقد ثُلمة الثورة بفقدهم حقيقة. لقد أدركت أن نظام البعث المجرم ما هو إلا أحد أوتاد النظام العالمي وركيزة أساسية في أمن المشروع الصهيوني، وبوابة خطيرة جدًا بالنسبة للاستقرار العالمي وليس الشرق الأوسط وحده، ولو فهمنا جميعًا هذا الأمر منذ البداية، ربما ما تجرأنا أو ربما غ

لماذا؟!

لماذا العثور على كنز السفينتين الآن؟! ربما يتعجب السواد الأعظم من الأمة من هذا القَدَرِ العجيب الغريب؛ أن يكون انتصار الخلافة العثمانية على الإنجليز في معركة غزة الأولى بتاريخ 26-3-1917 م، وإغراقهم لسفينتين تحملان في أحشائهما كنزًا ضخمًا من الذخيرة والسلاح.. سببًا في إمداد الكتائب المجاهدة بغزة بالسلاح بعد أكثر من قرنٍ من الزمان، في ذات الوقت الذي ضُيِّقت فيه طرقُ الإمداد العسكري إلى آخر حد!. وفي وقتٍ مقاربٍ أيضًا يتم اكتشاف خط الأنابيب المعدني الواصل إلى بطن الأرض المحتلة، والذي أعده العدو الصهيوني لسرقة المياه الجوفية، ليكون وعاءً لحشوة المتفجرات التي أخذت من السفينتين وغيرهما، ليتم دك العدو بما زرعته أياديه في أرضنا، وما خلَّفته القوات البريطانية التي منحته وعدًا بوطنٍ فيها. لكنَّ هذا الأمر وإن بدا عجيبًا.. إلا أنه منتظمٍ في سياقه من فقه السنن، ودونك القصة من البداية في هذه المقالة. أقام الله هذه الأمة على السنن الجارية، وقد كانت الأمم من قبلنا تمضي انتصاراتها وفق السنن الخارقة؛ وذلك أنَّ الله تعالى إذا أرسل نبيًّا إلى قومٍ، وبلغهم رسالة ربهم، وأقام لهم من الآيات التي تشهد بصدقه، ول