التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2018

أمن جماعة الأشباح

إن أمن الجماعات يكون من خلال حرص الفرد وتثقيفه بفن الأمن الفردي وأنواعه وأهميته ونتائجه السلبية والإيجابية فإن كل فرد مقاتل في طليعة الأمة هو كنز لا يمكن تعويضه بسهولة ناهيك عن تكاليف تجهيزه (عسكرياً، شرعياً، ونفسياً، …إلخ) حتى يكون مقاتل صحيح وكل هذا الوقت يذهب من دماء الأمة والحاضنة الصابرة، وهذا أمر لا يجوز الاستهتار به أو إهماله كما هو الحال اليوم تحت أي ذريعة يتذرع بها الفرد أو الجماعة أياً كان موضعها أو تصنيفها فهي مادامت على مواجهة أنظمة فهي بالضرورة في “خطر”. قال تعالى مخاطباً عامة المؤمنين:ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا .النساء: ٧١ أمن الفرد لا يحتاج إلى تعب شاق أو ثمن باهظ بل هو أقل من أصغر دورة شرعية أو عسكرية ممكن تنفيذ كراسها بأساليب كثيرة بسيطة ذات نتائج عظيمة إن أتقن المدرب فنّها، وهنا سنحاول التطرق لها باختصار شديد بإذن الله. إن واجباتك كفرد يحمل هم أمته يحتم عليك الصدق في النية والقول ومزيد من حفظ اللسان وترك مالا يعنيك من الحديث ومحاربة فضولك بكل الطرق الجيدة وتجنب ذكر ما يخص الأمور العسكرية والأمنية على

سمات حرب الأشباح

سمات حرب العصابات من سمات حرب العصابات في مراحلها الأولى يجب أن يكون الخطاب متنوع لكسب أكبر عدد من الناس. ، يقول محمد ﷺ في الحديث الطويل الذي رواه ابن اسحاق عن ابن عباس:  يا عم، كلمة واحدة تعطونها تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم .، فليس كل الناس ممكن حثها على القتال من خلال تذكيرهم بالجنة وما عند الله ، هناك من يقاتل لأجل دنيا ومكسب وغنيمة فيجب كسبهم لتقوية الشوكة من خلال الترغيب أما بملك أو من خلال نفقة ، فالله تبارك وتعالى أنزل في القرآن أن هناك أموال تدفع للمؤلفة فلوبهم حتى تستطيب قلوبهم وتكسبها أو على الأقل تحييدها وعدم استعداءها ، ولذلك يكون الخطاب في هذه المرحلة من أخطر الأمور لحساسيته وهذا يعتمد على نخبة المجاهدين في كيفية صياغة الخطاب . فحرب العصابات شكل من أشكال القتال بين مجموعات مسلحة وقوات نظامية وقد تقوم بها مجموعات محلية ضدَّ محتل أجنبي، فهي أسلوب عسكري يلجأ إليه الطرف الأضعف للتغلب على خصم قوي عندما يجد أن المواجهة النظامية ليست في مصلحته. تتميز حرب العصابات بطابعها الفجائي المباغت، لاستنزاف العدو وجره إلى تعبئة دائمة وتكبده خسائر فادحة بجهدٍ قليل، كما تلجأ في بع

حرب الأشباح سبيل الأمة

حرب الأشباح سبيل الأمة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد ﷺ صاحب الرحمة وصاحب الملحمة الضحوك القتال. بدأت الأمة تعيش بعد سقوط الخلافة حياة مأساوية على كافة الأصعدة المعيشية والنفسية، حتى فقدت هيبتها وكرامتها إلى أن وصلت لمرحلة الانكسار النفسي تحت حكم طواغيت العرب والتي تديرهم أصابع طواغيت العجم، قد لا يشعر المرء مدى المأساة والإهانة إلا إن سمعك وقرأ كيف كان المسلم يحيى بدينه وكم يساوي في الميزان العالمي الأخرق المنافق، فتآمر الشرق والغرب حتى أنهوا الخلافة قبل أن تتمدد معيدة أمجادها الأولى. رُضت الأمة وتمزقت المجتمعات ومُيعت القضايا حتى وصلت حالة التدجين في الأمة إلى تقزيم دور الفرد فيها ليقتصر على الطعام والشراب والسمع والطاعة لعملاء الغرب في بلادنا وجل هم الفرد أن يكون في رضى للطاغوت وموظفيه إلا من رحم ربي. كل الحريات مباحة إلا حرية التنعم بالإسلام، كل العدل عدل بما يفصله الظالمون على مقاسهم، كل الآراء تُحترم إلا إن كانت من مسلم ملتحي بيده السلاح وفي صدره عقيدة سليمة، كل شيء مباح من السفالة والعهر والكفر والدعوة للنهوض بالأمة فهي جريمة في قانون الطواغيت. في ظل كل هذا الق

السكة

بسم الله والصلاة على القائد الأول صاحب الرحمة والملحمة الضحوك القتال . #السكة وقد شاهدت الاصدار كما غيري شاهده، لكن أزعم أني رأيته ليس كما غيري رآه، ولا أُخفي سرًا إن قلت أنَّ انتظاري كان للنقد وتسليط الضوء على نقاط قد لا يراها الكثير، وبالطبع هو حق لي كما عليَّ حقوق، وأنبه لقضيه قبل أن نتكلم في الاصدار، أنه علينا أن نفرق بين النقد البناء وبين التصيد للزلات والعاقل يدرك الفرق بينهما، وقد أسعدني والله أن خاب ظني في حجم مماسك النقد وتقلصها عن المرات السابقة ولكن لا يخلو الأمر من بعض الأخطاء التي تختلف بحجمها وتبعاتها، كما يجب على الجميع أن يعي ويفهم أن الناقد والناصح ليس بمعصوم لكن يحق له النقد السليم والنصح القويم في سبيل التطوير، ويبقى العامل معرض للنقد أكثر من غيره كونه أصلًا عامل وليس جالس متخاذل . فأرجو استحضار هذه الكلمات مع كل فقرة قادمة أذكرها، كما يجب التأكيد على أن في تلك المعركة شاركت فصائل أخرى قد ظلمها إعلامها لا أحد غيره وحسبهم أن الله يعلم فنسأله القبول لكل من قدم ما بوسعه . نبدأ بأهم النقاط التي لفتت انتباهي وسأحاول اختصارها إن شاء الله فأعرني ذهنك .. - افتتاح الاصدار