التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2019

حرب الأشباح

الاستخبارات والمجتمع

القيادة بين الموهبة والحرفة

الإعلام في الحرب

مظاهرات وعبارات

"مظاهرات وعبارات" إليك أيها المجاهد والثائر، إليك أيها الشعب المكلوم الصابر، فاعيرونا أذهانكم واسمعوا بقلوبكم لا آذانكم . "الحكمة نعمة من الله، والألفة موهبة وتوفيق، والاستعداء يتقنه الجاهل والأخرق وكل البشر فلا يحتاج علم ولا تفكير ولا دراسة". فنسأل الله أن يمنحنا الحكمة ويرزقنا الفهم فهي نعمة عظيمة، قال تعالى : يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ|البقرة|. الحاصل باختصار : مختلف المخابرات تريد استثمار المظاهرات لتدس فيها بعض المأجورين فيحرفوها ويشتموا المجاهدين ويُصَدِّروا الأمر وكأن كل المظاهرات هكذا!، وهذا والله كذب فالحاضنة معظمها ملتفة حول المجاهدين ولولا الله ثم التفافهم لكان حالنا أصعب، وما حملات الدعم المادي وغيره عنا ببعيد، فما بعد نسيناه وننساه . المأزوم يريد استثمار وجود بعض الخونة ليطعن بشعب كامل اختار التظاهر ليصل صوت مطلبه في التصحيح وعزل القادة الذين يراهم فشلوا في صد تقدم العدو بعد هدنة طويلة مع هتافه دعمًا لكل جنود المجاهدين والثوار والدعا

سعيد ابن الحرث

قصة سعيد بن الحرث أو ابن الحارث هذا مع الحورية، قد رواهاابن النحاس (المتوفى سنة 814هـ) في كتابه "مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام"، ونقلها من كتاب أبي الحسن السلمي في فضائل الجهاد. قال ابن النحاس: [روى أبو الحسن علي بن الخضر السلمي في كتاب "الجهاد" له بإسناده، عن رافع بن عبد الله، قال: قال لي هشام بن يحيى الكناني: لأحدثنَّك حديثًا رأيته بعيني وشهدته بنفسي، ونفعني الله -عز وجل- به، فعسى الله أن ينفعك به كما نفعني، قلت: حدثني يا أبا الوليد، قال: غزونا أرض الروم سنة ثمان وثلاثين (كذا عنده!) وعلينا مسلمة بن عبد الملك، وعبد الله بن الوليد بن عبد الملك، وهي الغزاة التي فتح الله -عز وجل- فيها الطُّوانة، وكنا رفقةً من أهل البصرة وأهل الجزيرة، في موضع واحد، وكنا نتناوب الخدمة والحراسة وطلب الزاد والعلوفات، وكان معنا رجل يقال له "سعيد بن الحارث"، ذو حظ من عبادة، يصوم النهار ويقوم الليل، فكنا نحرص أن نخفف عنه نوبته ونتولى ذلك، فيأبى إلا أن يكون في جميع الأمور من حيث لا يخلي شيئًا من عبادته. قال: وما رأيته في ليل ولا نهار قط، إلا على حال اجت

حرب العصابات وسبيل المقاومة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد ﷺ صاحب الرحمة وصاحب الملحمة الضحوك القتال. بدأت الأمة تعيش بعد سقوط الخلافة حياة مأساوية على كافة الأصعدة المعيشية والنفسية، حتى فقدت هيبتها وكرامتها إلى أن وصلت لمرحلة الانكسار النفسي تحت حكم طواغيت العرب والتي تديرهم أصابع طواغيت العجم، قد لا يشعر المرء مدى المأساة والإهانة إلا إن سمع وقرأ كيف كان المسلم يحيى بدينه وكم يساوي في الميزان العالمي الأخرق المنافق، فتآمر الشرق والغرب حتى أنهوا الخلافة قبل أن تتمدد معيدة أمجادها الأولى. رُضت الأمة وتمزقت المجتمعات ومُيعت القضايا حتى وصلت حالة التدجين في الأمة إلى تقزيم دور الفرد فيها ليقتصر على الطعام والشراب والسمع والطاعة لعملاء الغرب في بلادنا وجل هم الفرد أن يكون في رضى للطاغوت وموظفيه إلا من رحم ربي. كل الحريات مباحة إلا حرية التنعم بالإسلام، كل العدل عدل بما يفصله الظالمون على مقاسهم، كل الآراء تُحترم إلا إن كانت من مسلم ملتحي بيده السلاح وفي صدره عقيدة سليمة، كل شيء مباح من السفالة والعهر والكفر والدعوة للنهوض بالأمة فهي جريمة في قانون الطواغيت. في ظل كل هذا القهر والحرب المستمرة عل

مصيدة الكبينة 2 وكفرنبودة معضلة الاستنزاف

"كفرنبودة معضلة الاستنزاف" قدم المجاهدين الذين لا نشك لحظة بتضحياتهم أعظم الملاحم التي سيدونها التاريخ في أجمل صفحاته، فعلوا ما يمكن فعله وقدر الله وما شاء فعل ولعله خير أكيد بإذن الله . لكن ما هو سبب الأصرار على جبهة كفرنبودة والتصادم مع عدو متفوق؟، والنتيجة استنزاف للموارد البشرية والعسكرية وحتى النفسية وهذا ما يطمح له العدو المجرم من خلال كسر الإرادة وتدمير العامل النفسي من خلال سياسة الأرض المحروقة بعد جذب المجاهدين والثوار لها، وحتى لو تم تحريرها أو أي جبهة تصادمية مع العدو سرعان ما يستردها من خلال القصف العنيف وندفع فاتورة مضاعفة من الدماء الزكية، وقد يكون العدو للمرة الألف نجح في تأطيرنا ضمن مايريده وجرنا لما يناسبه على عكس ما كنا عليه قبل سنوات -سنوات الفتوحات- . لا شك العدو وضع كل ثقله في هذه الجبهة وخطط لها شهور وتجهز وجهز ثم بدأ، فهل نحن لا نملك إلا الدفاع فيما اختاره للهجوم؟، لدينا جبهات طويلة ممتدة أفلا يمكن فتحها وقلب الطاولة؟، على الأقل إن لم نحرر غير ما سقط في جبهة ثانية نكون أربكناه وأجبرناه على تغيير محوره وتوجيه رأس الحربة للدفاع وهذا ما يندرج تحت قاعدة

الأجوبة المنتقاة لتفنيد الشبهات

أن تكون أقصى اليمين أو أقصى الشمال فهذا سهل لا يحتاج عناء في الكلام والدعوة، فالعبارات معلبة مخملية يلقيها نرجسي متفرغ ليكرر كلمات وشعارات تحشد تحتاها الجهال من اليمين أو اليسار . لو كنا أقصى اليسار لكانت دعوتنا سهلة وكلامنا مختصر لا نحتاج شرح وتوضيح وفهم واقع، ولكانت شعاراتنا الحرب على الإرهاب ونعطي أدلة من واقع الخوارج وعشقهم للدماء فنحشد تحتنا كل متردية ونطيحة وجاهل أخرق . ولو كنا أقصى اليمين لكانت الشعارات حاضرة متكررة وحشدت خلفها أجساد نبرمج عقولها بما نشاء، فيكفي الصياح أننا نحارب دول الكفر ونريد خلافة ولا نعترف بالسياسة والكل بين مرتد ومنافق وضال ونحن الطائفة المنصورة، وسيحشد تحتنا بضعة شباب ممن ذاق مرارات الكفر فحصل عنده ردة فعل نفسية غير مرتبطة بشرع وثأر لدين الله . ما هو حالنا إذًا؟ وكيف نسير؟ وما هو مشروعنا؟ ومن هم الطائفة المنصورة؟ وأي الفصائل معقود الأمل بالله ثم بها؟ ومن يُخشى عليه الفتنة؟ هذه تساؤلات لطالما تساءلها المتابع للأخبار بظاهرها ويحاول معرفة التفاصيل والكواليس لكن مرة يقع بيد من هم أقصى اليسار فيجاوبوه بهواهم، ومرة بيد أقصى اليمن فيخبروه بهواهم، حتى صار قسم