التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٠

لك ولي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  في ظل انشغال كلًا بثغره ومحاولة جعل الإخلاص كله لله، واستشعار معنى الأمانة وكيفية السعي بجد وجهد لتطوير الذات أو فائض المعرفة لمن يُحتم عليه الشرع والمنطق أن يتملكها، تحصل أحداث كثيرة وفي غالبها مؤلم، مؤلمة ليس من حيث العمل بعينه ولأشخاصه، إنما في إطار التفرق والتنازع وظهور حب الهوى تارة وحب المنصب أخرى، ولا يخفى في جلها حب الأنا وإثبات وجهة النظر بطرق لا ينبغي لعاقل أن يفعلها فضلًا عن مجاهد وثائر. يراقب المرء كل هذا في حيرة وتعجب ممزوج بغصة من المراهقات العبثية (وللأسف يصعب إقناع المراهق أنه يراهق، جرب أن تقنعه لو استطعت)، ثم يقع ضحية الصمت ولست أدري أهو صمت إيجابي أم سلبي!، لكن يعود المرء ليقول مستبصرًا بموعود الله، أن المآل خير للمخلصين الطيبين وشر على الظالمين والعابثين، وهي فترة ستنتهي ويزول معها كثير من الأمور التي ينبغي عدم التعليق عليها لا لشيء سوى طلبًا لرضى الله والعمل بكل السبل للاستقرار وفي سبيل شد العضد، فمن يؤمن بالله وقرأ سنن الله فيمن مضى سيفقه ويتأكد كيف أن الأحداث تمضي لقدرها وبلحظة واحدة ما كنا نتخيلها تنقلب الأمور وكأنما دخلنا حُلم غ