على رقعة الشطرنج من لديه مزيد من المزايا لديه فرص أكبر للبقاء، لكن حتى بيدق صغير قادر على أن يصبح وزيرًا أو أي شيء (نخبوي) لديه مزيد من الفرص حينما يستمر بالتقدم بحذر وصمود في حين كل الأحجار تتساقط حوله وهو يستثمر طمع الخصم بالفوز مبكرًا تارة وتارة أخرى انشغاله بهدف محدود أمام اللامبالاة لحجر "تافه" لا يشكل خطر . أول هدف يسعى خصمك لتحقيقه هو شل تفكيرك وتغليب العاطفة عندك على العقل من خلال جعلك تخشى المخاطرة بمزيد من الحركات الجريئة فوق الرقعة التي قد تقلب الطاولة وتفتح الأفق نحو خيارات واسعة وخطط لم تكن في الحسبان . فاستمر بالتقدم ولو بشكل بطيء واعمل جهدك في إظهار أنك ضعيف لا يمكن أن تشكل خطر، وفي اللحظة الحاسمة أضرب بكل قوة وفوت أي فرصة على خصمك تمنحة لحظة يستجمع فيه شتات عقله المتفاجئ . فوق رقعة الشطرنج يموت الجنود ليحيى الملك، وفي لعبة الحروب الواقعية يموت الضعفاء ليمنحوا الأقوياء مزيد من القوة، لكن في صراع المستضعفين يموت الرجال الأبطال النخبويين لتحقيق الحياة للمساكين والضعفاء ولذلك يهمل التاريخ كثير من مجرمي الحروب ويكتبهم على الهامش أو يذكرهم للعبرة، لكنه ي
محاولة في الفكر والتأمل!