التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢١

سلاح الإعلام

"سلاح الإعلام" الحملات الإعلامية التي لا تحمل أهداف واضحة، غالبًا تأتي بنتائج معاكسة بسبب ظهور أمور غير متوقعة. تهدف الحملات الإعلامية في المشاريع الثورية لمجموعة من الأهداف، تختلف تلك الأهداف بحسب الحاجة للحملات أو ظرف الحملة وتوقيتها، ومن أهم أهداف تلك الحملات: 1-التجنيد تُنظِم الجماعة الثورية الحملات بغية تجنيد عناصر جدد في صفوفها، ويكون الانتساب أما لمعسكرات رسمية أو على شكل مجموعات سرية. 2-الدعم يتم تنظيم الحملات الثورية بغية الحصول على الدعم المادي أو المعنوي، ويستهدف جماهير الثورة أو الجماهير المتعاطفة، ويكون هدف الدعم المعنوي ذا رسالة سياسية أكثر من أي شيء آخر. 3-الإحباط وهي ضمن الحرب النفسية ضد أفراد العدو، يتم خلالها استهدافهم معنويًا ونفسيًا عبر الوسائل المتاحة والتي على رأسها بث صور قتلاهم وأسراهم ومتاجرة القادة بهم في سبيل المصالح الشخصية. 4-الثبات تنطلق بعض الحملات في أوقات معينة بين الحين والآخر لرفع مستوى الروح الثورية والتأكيد على التمسك بالقضية، وضرورة مثل هذه الحملات غاية في الأهمية، ليشعر الفرد أنه ضمن جماعة ومجموع كبير، فشعور الفرد يتأثر بين كونه فرد أو ض

التكلف بما لا يحتمل

تغريدة في تويتر بدايةً وكما اعتدناه منهجا، فإن اسم الكاتب لا يهم كوننا سنبحث في المضمون لا الشخوص. مضمون الكلام حول: هل يجوز تفسير القرآن بالرأي؟. هل ثمة رابط بين التنظير والآية الكريمة؟. هل أحد من العلماء عبر التاريخ ربط الآية بهذا المفهوم؟. هل الأمر مجرد خطأ أم له تبعات خطيرة؟. بسم الله.. كتب أحدهم يريد أن يثبت فكرة تدور في رأسه، ومن المعلوم أن الإنسان إذا شغله شيء وكان متوترًا، فإن العبارات أو الفهم يخونه، وهذا أمر قد يتفهمه الناس، لكن أن تطال المسألة لوي نصوص قرآنية وتحميلها ما لا تحتمل، والتكلف فيما لا يسع فيه التكلف، فهنا الأمر بلغ خطورة كبيرة وينذر بتبعات لا يتمناها مسلم لأخوه المسلم. يريد الكاتب أن يقدح بالتنظير أو المنظرين وهذا حق شخصي له يناقش به، لكن على أن يكون الكاتب فاهمًا لمعنى التنظير وتعريفه لغةً واصطلاحا، ثم يكون على أقل تقدير مراجعًا لتفاسير آيات الله، عندها من الممكن أن يتقبل القارئ من الكاتب بعدما يرى منطقية وواقعية وعلمية وانصاف في المسألة. دعونا نرى بدعة الكاتب الجديدة، وهنا نقول بدعة لا مجرد خطأ، وهذه البدعة تستوجب من الكاتب التراجع والاعتذار نصرة لدين الله وغيظ